بيت الإحسان

بيت الإحسان

طريقك إلى القرآن

جاري التحميل...

المدونةقصص ملهمة
قصص ملهمة

قصة نجاح: من الأمية إلى حفظ القرآن كاملاً في عامين

فريق التحرير

كاتب المقال

٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥

تاريخ النشر

5 دقائق

وقت القراءة

قصة نجاح: من الأمية إلى حفظ القرآن كاملاً في عامين
هذه قصة حقيقية لأم فاضلة تُدعى "أم عبدالله"، بدأت رحلتها مع القرآن في سن الخمسين، ولم تكن تعرف القراءة والكتابة. البداية: كانت أم عبدالله تجلس في حلقات التحفيظ لتوصيل بناتها، وذات يوم سألتها المعلمة: "لماذا لا تنضمين إلينا؟" أجابت بخجل: "أنا لا أعرف القراءة يا أستاذة." قالت المعلمة بابتسامة: "هذا ليس عائقاً، سنعلمك." السنة الأولى - تعلم القراءة: بدأت أم عبدالله بتعلم الحروف الهجائية، حرفاً حرفاً. كانت تتمرن في المنزل ساعات طويلة. بعد ثلاثة أشهر، استطاعت قراءة القرآن ببطء. "كنت أبكي من الفرح عندما قرأت أول آية بمفردي" - أم عبدالله التحديات: - كانت تنسى كثيراً بسبب كبر سنها - مسؤوليات المنزل والأحفاد - ضعف النظر وصعوبة القراءة - تعليقات بعض المحيطين السلبية كيف تغلبت عليها: - استيقظت قبل الفجر يومياً للحفظ والمراجعة - استمعت للقرآن أثناء أعمال المنزل - طلبت من أحفادها مساعدتها في التسميع - لم تلتفت للمحبطين وركزت على هدفها السنة الثانية - الحفظ: بعد إتقان القراءة، بدأت بحفظ جزء عمّ، ثم تدرجت. كانت تحفظ صفحة يومياً وتراجع خمس صفحات. يوم الختم: بعد عامين بالضبط، ختمت أم عبدالله القرآن الكريم كاملاً. أقيم لها حفل تكريم حضره أبناؤها وأحفادها. "عندما سجدت سجدة الشكر بعد الختم، شعرت أنني ولدت من جديد" - أم عبدالله رسالتها للجميع: "لا تقل أبداً أنك كبير على التعلم. القرآن لا يعرف عمراً. ابدأ الآن، ولو بحرف واحد. الله سيعينك إذا صدقت النية." العبر المستفادة: - العمر ليس عائقاً أمام حفظ القرآن - الإخلاص والإصرار مفتاحا النجاح - التحديات تُصنع منها الانتصارات - من ثمار الحفظ أن تصبح سبباً في هداية الآخرين "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ"
تحفيظ القرآنالتجويدنصائح

أعجبك المقال؟

شاركه مع أصدقائك وأحبابك

ابدأ رحلتك مع القرآن الكريم

انضم إلى آلاف الطلاب الذين يتعلمون القرآن الكريم مع معلمين متخصصين